تستأنف "تكية بيتونيا الخير"، التي تعتبر الوحيدة في محافظة رام الله والبيرة، عملها في أول أيام شهر رمضان

تستأنف "تكية بيتونيا الخير"، التي تعتبر الوحيدة في محافظة رام الله والبيرة، عملها في أول أيام شهر رمضان، بتقديم وجبات ساخنة للفقراء، والمعوزين، والصائمين، بشكل عام، وطوال شهر رمضان.

وقال رئيس بلدية بيتونيا  رئيس مجلس ادارة تكية بيتونيا الخير، ربحي دولة إن الهدف من "التكية" هو دعم فئات المجتمع المعوزة، والتي ستجد ذلك من خلال وجبات الطعام الجاهزة، لاسيما في ظل الاوضاع الراهنة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في ظل أزمة انتشار وباء كورونا والتي أدت الاجراءات لمنع تفشيها الى تعطل الالاف من العمال عن عملهم وانقطاع مصدر دخلهم، مؤكداً أن اجراءات الحكومة بتوجيهات السيد الرئيس كانت الأصح والأشمل في كل العالم حفاظاً على أبناء شعبنا  .

وشدد دولة على أن توجيهات السيد الرئيس بدعم المواطنين لاسيما المعوزين منهم والمتعطلين عن اعمالهم هي للتنفيذ حيث أننا سنعمل في تكية بيتونيا الخير على ضعف ما كنا نقوم به في كل عام لسد احتياجات المستجدين بفعل فايروس كورونا  .

 وشدد دولة على الدور المنوط في تكية بيتونيا الخير  في رفع المعاناة عن كاهل المحتاجين، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المواطنون.

وأشار إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عبر صندوق الزكاة تعمل على دعمها بشكل مباشر، إضافة الى أهالي الخير من بيتونيا، الذين يدعمون التكية بشكل كامل، لافتاً إلى أن مشروع التكية يأتي لسد احتياجات المواطنين في المناطق المجاورة، والقريبة على بيتونيا أيضا، وقال: لجنة زكاة رام الله قامت وبالتعاون مع لجنة التكية بإعداد مسح كامل عن "أفقر الفقراء"، والوصول اليهم، وتقديم ما يلزمهم، اضافة الى شمل كافة المتعطلين حالياً  .

ودعا دولة الميسورين إلى دعم صندوق التكية، حتى تستمر في عملها طوال الشهر الفضيل، وتتوسع لتقدم الطعام المطهي بشكل يومي بعد رمضان، مؤكدا أن الجميع يستطيع مد يد العون للفقراء، والمعوزين من خلال هذه التكية، التي تعتبر الوحيدة في المحافظة